تمارين البيلاتس، هي نظام تمرين تمّ تطويره في القرن الـ 20 من خلال المدرب الرياضي الألماني "جوزيف بيلاتس" وكان الهدف من تصميم هذا النوع من التمارين الرياضية هو، تحسين التوازن والمرونة، وتقوية العضلات، وتحسين عملية التنفس.
والوعي الجسدي، وتعتمد تمارين البيلاتس على مجموعة متنوّعة من التمارين الرياضية التي ترتكز بدورها على تعزيز قوة عضلات الجسم الأساسية، وهذه العضلات تشمل، عضلات العمود الفقري، والعضلات العلوية والسفلية من الحوض، وما ميّزت تمارين البيلاتس أكثر.
أنّها تركّز بشكل كبير على التحكّم الدقيق على تنظيم التنفس والحركة، ما يساعد في تحسين المرونة والتوازن والتحكّم العضلي، ومن الجدير بالذّكر! أنّ تمارين البيلاتس ملائمة لكافة الأعمار، ومستويات اللياقة البدنية. و للإشارة!
هذا النوع من التمارين الرياضية يمكن ممارستها بواسطة الأجهزة الخاصة بالبيلاتس، أو على الأرض، وعلى العموم، توفّر تمارين البيلاتس الوسيلة الفعّالة، لتحقيق الأهداف الرياضية والصحية.
 |
| تمارين البيلاتس. |
متى تظهر نتائج تمارين البيلاتس؟
عادةً ما تظهر نتائج تمارين البيلاتس في غضون شهرين، ذلك لأنّها تستمر من 6 إلى 8 أسابيع، حتى تتمكّن من الحصول على جسم جميل ممشوق القوام.
تمارين البيلاتس كم مره في الاسبوع؟
لكي تتمكّن من الحصول على أفضل النتائج في أسرع وقت ممكن، فإنّه يجب ممارسة تمارين بيلاتس على الأقل 3 مرات خلال الأسبوع بصورة متدرجة وبطيئة وبدقة عالية، حسب وصية الباحثين والخبراء.
ويرى العديد من المدرّبين أنّ تمارين البيلاتس عبارة عن، نظام تمرين رياضي يقوم بالتركيز على التمدّد وتقوية الجسم كله، لتقوية العضلات، وتحسين المرونة والتوازن.
هل البيلاتس يبني العضلات؟
أشار خبراء اللياقة البدنية إلى مدى أهميّة تمارين بيلاتس في بناء العضلات بأكملها، حيث تقوم تمارين البيلاتس في تدريب وتقوية عضلات الوركين والفخذين، وعضلات أسفل الظهر والبطن، علاوة على ذلك، تقوم تمارين بيلاتس بتعزيز خسارة الوزن الزائد، وحرق كمية عالية من السعرات الحرارية بناءًا على شدّة التمارين.
ما الفرق بين البيلاتس والمقاومة؟
تمارين المقاومة والبيلاتس هما في الأساس نوعان متفاوتان من التمارين الرياضية البدنية، ولكل منهما أهداف وفوائد مختلفة، وإليك عزيزي القارئ أبرز أوجه الاختلاف بين تمارين البيلاتس وتمارين المقاومة:
تركيز أساسي
تمارين بيلاتس تركّز بشكل أساسي على تقوية عضلات الجسم الأساسية كعضلات الظهر والبطن والورك والحوض، ويتمّ تطبيقها ببطء وتحت السيطرة، لتعزيز الاستقامة الجسدية والاستقرار، بينما تعتمد تمارين المقاومة على استخدام الأجهزة الميكانيكية والأثقال.
وذلك لتحفيز نمو عضلات الجسم، وتحقيق المقاومة الخارجية، ويشمل ذلك، استخدام المطاط المقاوم، والأوزان، والأجهزة المقاومة الأخرى، وذلك بهدف تقوية وتنشيط عضلات الجسم.
المستوى والنوعية
تمارين بيلاتس تعتبر تمريناً رياضيّاً منخفض الضغط، وملائماً لكافة المستويات البدنية، بدءًا من الأفراد المبتدئين إلى الأفراد المحترفين، وعلاوة على ذلك، يركّز تمرين بيلاتس على التحكّم العضلي، والوعي الجسدي، وتحسين التوازن والمرونة كما أشرنا سابقاً.
بينما تمارين تضمّ مجموعة مختلفة من الحركات والأثقال والأجهزة الميكانيكية، وهي غالباً ما تكون مصمّمة، لزيادة حجم وقوة العضلات، وقد تحتاج تمارين المقاومة أعلى مستوى من التحمّل والقدرة البدنية.
التأثير على الجسم
تمارين البيلاتس تهدف بشكل كبير إلى تحسين التوازن والمرونة، والاستقامة الجسدية، وتقوية عضلات الجسم، هذا بالإضافة إلى تكوين روابط قوية بين الجسم والعقل، بينما تركّز تمارين المقاومة على زيادة حجم وقوة عضلات الجسم، وتحسين القدرة على التحمل، ما تساهم هذه التمارين في تحسين الأداء الرياضي، وزيادة الكتلة العضلية، بالإضافة إلى زيادة معدل الأيض القاعدي.
اقرأ أيضاً؛ فوائد تمارين السكوات للنساء.
فوائد تمارين بيلاتس الحائط
تساعد تمارين البيلاتس على تعزيز صحة الجسم العامة، وتحسين اللياقة البدنية، إضافة إلى ذلك، تمنح تمارين البيلاتس هذه الفوائد الصحية للجسم:
تقوية عضلات الجسم
تمارين بيلاتس تساعد بشكل كبير في تقوية عضلات الجسم الأساسية، كعضلات الظهر والبطن والحوض والوركين، وهذا التحسين الرهيب من شأنه أن يساهم في تحسين الاستقرار الجسدي والاستقامة، وتحسين الوضعية الجسدية، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بآلام الظهر.
تحسين التوازن والمرونة
تمارين بيلاتس تعتمد بشكل كبير على التمديدات والحركات الانسيابية، ما يساهم في تعزيز المرونة، وتحسين التناسق والتوازن بين عضلات الجسم، وهذا يعني أنّ الفرد سيصبح أكثر قوة وقدرة على تحريك جسمه بثقة وسلاسة.
تحسين التنفس والوعي الجسدي
تشجّع تمارين البيلاتس على التركيز والتواصل مع الجسم بشكل صحيح، وعن طريق التركيز على تنظيم التنفس والحركة، من الممكن تحسين الوعي الجسدي، والتحكم العضلي، ما يؤدّي إلى تحسين الانسجام والتناسق بين العقل والجسم.
تقليل التوتر العضلي والألم
يعتبر تمرين بيلاتس تمريناً رياضيّاً منخفض الضغط على العضلات والمفاصل، ما يساعد في تخفيف التوتر العضلي والألم، وبفضل تمارين بيلاتس، يمكن تقوية وتمدّد العضلات، وتحسين الوضعية الجسدية، يمكن تحسين الراحة العامة، وتقليل الألم المزمن.
تعزيز التركيز العقلي والتنفس الصحي
تركّز تمارين البيلاتس على التحكم العقلي والتنفس العميق، ما يساعد في تعزيز الانتباه والتركيز، وتحسين وظائف الجهاز التنفسي، يمكن لهذه التمارين الرياضية، المساهمة في تعزيز التفكير الإيجابي والهدوء الداخلي، وتخفيف التوتر العقلي أيضاً.
الاستنتاج:
أيّ ما كان نوع التمارين الرياضية التي تودّ ممارستها، يجب عليك وضع هذا الأمر نصب العين، أنّ لا نتيجة إيجابية بدون الممارسة الاستمرارية، وأنّ اليأس والاستعجال لا يثمران على صاحبه بالخير.